السبت، 12 أبريل 2008

تأثير البسملة على تركيبة الماء

قال أحد الأطباء في عام 1971م إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن
موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه
الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا
الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته
للشرب ..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما
رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما
وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من
عهد إبراهيم عليه السلام ..
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر
الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل
من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير
أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر
المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل
مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير
أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء
مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء
شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس
معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر
إطلاقاً بالمضخة ..
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،
وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،
فأخبروه بأن معظمها جافة ..
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه
مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن
مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي
على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها
دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب
تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء
العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه
المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة
ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها
أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .
فسبحان الله رب العالمين

Date: Sat, 5 Apr 2008 13:18:20 +0300

عالم ياباني يؤكد: تأثير كبير للبسملة على تركيبة الماء


ما سارو أموتو


قال العالم الياباني ماسارو أموتو إن بلورات الماء حين تتعرض للبسملة عن طريق القراءة تحدث تأثيراً عجيباً الأمر الذي يؤكد تأثيرها في شكل الماء وخواصه. وأضاف أموتو الذي يرأس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، لافتاً إلى أن قطرة واحدة منه حين تضاف إلى 1000 قطرة من الماء العادي تكسب الأخير خواص الأول.


أكد العالم الياباني ماسارو أموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطيع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب خصائص هذا الماء المقدس.
و جاء حديث الباحث العالمي الياباني الدكتور مسارو أموتو رئيس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو الذي يزور المملكة حاليا في الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة مساء أول من أمس عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين والمهتمين في الجامعات والدراسات تحت رعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود.
وقال أموتو إنه حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أنه ماء فريد ومتميز ومقدس ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عاديا.
وأشار الباحث الياباني, وهو مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب رسائل من الماء, إلى أن البسملة في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء إلى جانب أن أسماء الله الحسني التسعة والتسعين حين اختير الاسم التاسع عشر "العليم" وعرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء وخواصه مما يدل على عظمة أسماء الله.
وأشار الدكتور ما سارو أموتو إلى تجربة إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء مؤكدا أن الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من صور الطاقة مبينا أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
و علق عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي بأن الدكتور "ماسارو أموتو" طرح في دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحة عن بصيرة, ولفت إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير بأفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء. وأضاف المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضا أن الدعاء يجعل كل شيء جميلا ومن هذه الأشياء الماء وهذا ما جاءت به الشريعة الإسلامية ومن هنا لنا أن نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70 % من المياه بالأفكار والمشاعر والنظرات والدعاء.
ويمتلك أموتو موقعا على الإنترنت بعنوان www.masaru-emoto.net تضمن الموقع العديد من التجارب على ماء زمزم ونتائجها وأيضا تجارب على ذكر البسملة وأسماء الله الحسنى على الماء العادي وكيف أن تركيبة البلورات المائية تتغير بمجرد لفظ هذه الأسماء.
كما تضمن الموقع صورا للبلورات المائية الجميلة وخاصة البلورة المائية الخاصة بماء زمزم
المصدر جريدة الوطن الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429هـابتسامة عريضة الرمز

ليست هناك تعليقات: